لعبة المزرعة السعيدة لعبة الفراخ

من هم عبدة الشيطان ,أين ينتشرون وما هى نشاطاتهم ومعتقداتهم ؟

من هم عبدة الشيطان ,أين ينتشرون وما هى نشاطاتهم ومعتقداتهم ؟

 

.
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
.
.
.
.
. خلف نوافذنا المغلقة تختبيء كثير من المآسي تحملها ارواحنا المعذبة في وحدة وخوف من الزمن من الآخرين.. فدعونا نفتح اليكم نوافذ الاعتراف ونحن نعلم ان اصعب المواقف بيد أن لابد ان نبوح بعذاباتنا.. لنحملها سويا وليعرف كل واحد منا انه ليس وحيدا في مأساته.. وأن هناك من يهتم والدعوة للاعتراف ليكون ثمة منفذ للخلاص وراحة والدعوة إلى الآخرين الى الاحتراز وأخذ المواعظ والعبر. فهي جماعة منظمة بشكل جيد، يفوق تنظيمها تنظيم عصابات المافيا ، فهذه القاذورات لا تزال منتشره في العالم ، و ما زلنا نسمع هنا وهناك بروز بعض من هذه الفقاعات النجسة ، ذلك أن المجتمع مليء بأسباب ظهورها . فالفراغ والغنى وغياب الهدف الإسلامي من الحياة ، جميعها اسباب مباشرة وغير المباشرة في ظهور عبدة الشيطان.

 
(سلام جبارة) من أصول سودانية يقيم باحدي الدول الاوروبية.. شب محب للعزف والموسيقى وتعلق بها.. قاده حبه لهذه الهوايات إلى الانضمام لما يسمى بعبدة الشيطان والتي بدأت تنتشر في الخارج وينضم اليها العديد من الشباب المنحرف.. إسلام يروي قصة دخوله وكيف استطاع النجاة. البداية: قصتي مع عبدة الشيطان بدأت من خلال اجتماعي مع بعض الشباب الذين يحبون الموسيقى إذ فوجئت في إحدى المرات بأحدهم يطفئ اضاءة الغرفة التي نجلس بداخلها ويوقد الشموع، ويبدأ عزف اغنيات غربية ويتمتم بكلمات غير مفهومة لا أتذكرها تماماً، ولكنها تشبه (أيوشو) (كموشو) ولم يظهر معناها نتيجة لضوضاء الغرفة وسرعة العزف،  كما لم أتبين نوعية الاغاني التي كان يقدمها إلا بعد أن سألته عنها فأجابني بأنها ترنيمات تستخدم لتحضير الجن كي نطلب منه زيادة سرعة عزفنا على الجيتار باجادة فوق المعدل الطبيعي، وفي تلك الأثناء اختلى أحد الموجودين بنفسه في ركن وكان منشغلاً بنسيج السمع والكتابة على قطع صغيرة من الورق وكأنه يخط طلاسم السحر والشعوذة..  وكان يطلب من كل شخص غمس أحدى تلك الاوراق في الماء وشربها ليكون الأفضل في مجاله
وقد لاحظت فيها (نجم اسرائيل) إضافة الى أنه يمثل احد شعاراتهم وكما ان الشخص يمتلك نسخة من كتاب شمس المعارف الذي يستخدمه المشعوذون ظننته مجرد انحراف شاب ولكن استبد بي الخوف مختلطاً في دواخلي بشيء من الفضول  وقام الشاب بعد ذلك باحضار قط أسود ليقتله كنوع من الضحية ويبقى على جمجمته بعد تنظيفها في الغرفة التي يسكنها ليضع في عينيها شموعاً صغيرة ظناً منه بأن ما فعله سيجلب له مارداً من الجن يخدمه ولم يدم الأمر طويلاً إذ سرعان ما ظهر عليه اختلال نفسي عجيب وفوجئنا به يكسر (اليجيتار) ويقلب الغرفة رأساً على عقب يجرح يديه ووجهه وشعرنا به كأن قد مسه وقررنا الابتعاد عنه 

 وظللنا كمجموعة نمارس بعض التقاليد الشبابية كالموسيقى وحلاقة الشعر والازياء ولم نكن نظن اننا نقترب من حافة الهاوية، وكنا نمارس هوايتنا في أشكال تشبه الفرق الاوروبية كما لم أكن اصدق شعوذة صديقنا الذي تحدثت عنه وكل ما في الموضوع أني وأصدقائي حاولنا كشف عالم جديد وغريب علينا.   ولكن بعد إنقضاء نحو العام والنصف على اجتماعي مع اصدقائي كانت فرق عبدة الشيطان قد بدأت تنتشر بشكل سري وقبض عليهم فيما بعد والحمد لله نجوت من الاعتقالات لانهم أدركوا أنني لا دخل لي بعبدة الشيطان وكان كل ما كنت أقوم به تقليدا أعمى لبعض المظاهر الشبابية الرائجة في أوروبا آنذاك دون إدراك أن الطريق يبدأ بتلك الظاهرة ومن حسن حظي ان تربيتي الدينية وقناعتي العقيدية حمتني في الوقت المناسب حينما تبينت لي الحقيقة..
 وقد عرفت ان الفرق التي تم القبض عليها كان لشبابها طقوس معينة فهم يتركون شعورهم طويلة او يحلقونها نهائياً مع ترك جزء من ذقونهم دون حلاقة وكانوا يرتدون الجينزات السوداء مع (تي شيرت) سوداء عليها جماجم ويتقلدون الصليب بشكل مقلوب مع عبارات غريبة تدعو للانضمام معهم والابتعاد عن العقائد الأخرى وأنهم كانوا يضعون مساحيق من المكياج البيض على وجوههم، والأسود حول عيونهم، ليبدون وكأنهم ميتون وكانوا يمارسون طقوسهم في مكان يختارونه ويسمونه معبداً ويتم جلب فتاة جميلة اليه ليقومون باغتصابها ولربما قتلها كضحية.
  يواصل (إسلام) سرده: تراءت لي لحظة الخطر واكتشفت خطورة الطريق حينما قال لنا أحد الأفراد الذين نجلس معهم بشكل شبه يومي أن ديناً جديداً أطل علينا،ولابد لنا من الانضمام اليه ووصفه بأنه دين (الشيطان) وانه والعياذ بالله سيلغي كل الاديان الأخرى وعلى الاخص الإسلام. كان في ذلك الوقت قد انتهيت من دراستي في المرحلة الثانوية وأعيش نوعاً من الفراغ والبحث عن أي وسيلة ترفيه ولكني لم أتوقع أن يكون الترفيه مقابل ترك الإسلام،  فقررت في تلك اللحظة الهرب من هذه الجماعة خوفاً أن يتربصوا بي حيث أن الذي أبلغنا بالدين الجديد اختارني أنا بالذات لأن اسمي (إسلام) واحد أهم معتقداتهم القضاء على كل الأديان، ومنها الإسلام لذلك كان أسمي يشدهم وأسلوبهم يقوم على جذب بعض ضعاف النفوس من الشباب واستدراجهم من خلال عدة أشياء تربطهم بالشيطان علاقة دم وهي أخطر تخاريف (عبدة الشيطان) إذ لا يكتفون بالفجور والشذوذ وتعاطي المخدرات والحمد لله في الوقت المناسب هربت بعقيدتي وديني ونفسي من أوكار الشيطان!!
.

0 التعليقات:

إحصائيات المدونة

لعبة من سيربح المليون لعبة زوما