رحلة العمر,,,,
رحلة العمر,,,,
وصل لموسم حج هذا العام، المسلم البوسني سناد هادزك إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج .. بعدما قطع المسافة مشياً على الأقدام من مدينته في شمال البوسنة والتي تقدر بحوالي 5800 كيلو متر .. سناد، والبالغ من العمر 47 عاماً .. كان قد بدأ رحلته من مسقط رأسه في بانوفيتشي في ديسمبر من العام الماضي. كان الحاج المسلم يقطع مسافة ما مقداره 20 الى 30 كيلومتراً يومياً وقد عانى الأمرين في رحلته ودرجات حرارة عالية جداً وصلت إلى 50 درجة مئوية. ولكنه في مقابلة مؤخرة معه، كان قد أبدى سعادته وفرحه بدعم الناس الطيبون في البلدان التي مرّ من خلالها ويقول في احدى المقابلات السابقة التي أجريت معه : "احمد الله على وجود الناس الطيبون في هذا العالم” .. ويكمل : "علي فعلاً أن أذكر وأن أقدر كرم الشعب الأردني اللامتناهي، الناس هنا يكرمون ضيوفهم بشكل لا يتصور، وعندما وصلت إلى العقبة، قابلوني بصدور رحبة وأيدي ممدودة وأسكنوني في أحد الفنادق” .. كما ويقول : "أثناء رحلتي عبر الصحراء في درجات الحرارة المرتفعة، قابلتني دورية شرطة وأعطوني لترين من الماء، بالطبع، كل قطرة ماء كانت مهمة بالنسبة لي”. كما وقد تأخر قليلاً عن دخول الأراضي السعودية بسبب إجراءات الفيزا ولكنها بحمدالله لم تتأخر كثيراً عليه وواصل رحلته ووصل في النهاية إلى مبتغاه. اللهم تقبّل منه الحج، وجميع حجاج المسلمين، وأكرمنا رحمتك وعفوك الكريم. قصة مؤثرة فعلاً ورحلة العمر بلا شك. لقد قمنا بالبحث عن بعض الصور لرحلة سناد نتمنى أن تنال إعجابكم.
وصل لموسم حج هذا العام، المسلم البوسني سناد هادزك إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج .. بعدما قطع المسافة مشياً على الأقدام من مدينته في شمال البوسنة والتي تقدر بحوالي 5800 كيلو متر .. سناد، والبالغ من العمر 47 عاماً .. كان قد بدأ رحلته من مسقط رأسه في بانوفيتشي في ديسمبر من العام الماضي. كان الحاج المسلم يقطع مسافة ما مقداره 20 الى 30 كيلومتراً يومياً وقد عانى الأمرين في رحلته ودرجات حرارة عالية جداً وصلت إلى 50 درجة مئوية. ولكنه في مقابلة مؤخرة معه، كان قد أبدى سعادته وفرحه بدعم الناس الطيبون في البلدان التي مرّ من خلالها ويقول في احدى المقابلات السابقة التي أجريت معه : "احمد الله على وجود الناس الطيبون في هذا العالم” .. ويكمل : "علي فعلاً أن أذكر وأن أقدر كرم الشعب الأردني اللامتناهي، الناس هنا يكرمون ضيوفهم بشكل لا يتصور، وعندما وصلت إلى العقبة، قابلوني بصدور رحبة وأيدي ممدودة وأسكنوني في أحد الفنادق” .. كما ويقول : "أثناء رحلتي عبر الصحراء في درجات الحرارة المرتفعة، قابلتني دورية شرطة وأعطوني لترين من الماء، بالطبع، كل قطرة ماء كانت مهمة بالنسبة لي”. كما وقد تأخر قليلاً عن دخول الأراضي السعودية بسبب إجراءات الفيزا ولكنها بحمدالله لم تتأخر كثيراً عليه وواصل رحلته ووصل في النهاية إلى مبتغاه. اللهم تقبّل منه الحج، وجميع حجاج المسلمين، وأكرمنا رحمتك وعفوك الكريم. قصة مؤثرة فعلاً ورحلة العمر بلا شك. لقد قمنا بالبحث عن بعض الصور لرحلة سناد نتمنى أن تنال إعجابكم.
0 التعليقات: